10 حيل تساعدك على تعلم أي لغة
ماثيو يولدين يتحدث تسع لغات بطلاقة ويفهم أكثر من اثنتي عشرة لغة أيضًا. ويقدم هذه النصائح لتعلم اللغات:
1- حدد هدفك من تعلم اللغة:
الأمر تقريبًا واضح، لكن إذا لم يكن لديك سبب وجيه للتعلم، لن تستطيع الاستمرار في تعلم اللغة على المدى البعيد. في المرة التي تقرر فيها تعلم لغة، فمن المهم أن تتعلمها.
“حسنًا، أريد أن أتعلم تلك اللغة لذا أنا عازم على تعلمها بكل ما أستطيع من أجل تعلم تلك اللغة”.
2- تعمق في اللغة:
أنت عاهدت نفسك على التعلم، لكن ما العمل؟ هل هناك طريق سليم للتعلم؟ يوصي ماثيو بالدراسة بالتعمق في اللغة: بغض النظر عن أدوات التعلم التي تستخدمها، فمن المهم أن تتدرب بلغتك الجديدة كل يوم.
“أميل إلى استيعاب أكبر قدر ممكن من اللغة من البداية. لو تعلمت شيئًا حقًا سأقوم بمحاولة استخدامه طول الوقت، كل أسبوع يمر أفكر فيه، أحاول الكتابة فيه، أحاول التحدث مع نفسي فقط بهذه اللغة، بالنسبة لي بالتأكيد التعلم يأتي بالممارسة، قم بكتابة إيميل، تحدث مع نفسك، اسمع الموسيقي، اسمع الراديو، اغمر نفسك بثقافة لغة جديدة.
تذكر أن أفضل نتيجة ممكنة للتحدث بلغة، هي أن يتحدث إليك الناس، القدرة على إجراء محادثة بسيطة هذه هدية عظيمة في حد ذاتها، الوصول لذلك مبكرًا في اللغة من شأنه أن يسهل عليك أن تحافظ على ممارستك للغة ويدفعك للتعلم.
“دائمًا في عقلي الباطن، أتعود على طريقة تفكير باللغة الجديدة.
3- جد شريكًا:
ماثيو تعلم عدة لغات مع أخيه التوأم مايكل. تعلما أول لغة أجنبية لهما، اللغة اليونانية، عندما كانا يبلغان فقط ثمان سنوات! ماثيو ومايكل، أو الأخوان متعددي اللغة الخارقين، اكتسبا قوتهما الخارقة من التنافس الأخوي السليم.
“كنا نشجع بعضنا، وما زلنا. ندفع بعضنا بعضًا للقيام حقًا بذلك، حتى أنه إذا عرف أنني أتعلم أكثر منه، سوف يشعر بقليل من الغيرة ثم يحاول التفوق علي ربما لأنه توأمي والعكس صحيح."
حتى ولو لم تمتلك أخًا للانضمام لك في تعلم اللغة، وجود أي نوع من الشريك سوف يدفعك ويدفعه لتحاولا دائمًا الاجتهاد حتى تبقيا في نفس المستوى.
“أعتقد أنها طريقة رائعة حقًا للقيام بذلك، أنت لديك شخص ما يمكنك الحديث معه، هذه هي الفكرة وراء تعلم اللغة”.
4- تمسك بصلتك باللغة:
إذا قمت بدراسة الهدف من البداية، ستكون أقل عرضة بأن تتوه في الكتب الدراسية، التحدث مع الناس سيحفظ عملية التعلم التي تعنيك.
“أنت تتعلم لغة لتكون قادرًا على استخدامها، لن تحدث بها نفسك، الجانب الإبداعي هو أن تكون حقًا قادرًا على جعل اللغة التي تتعلمها أكثر إفادة، عامة، اجلس كل يوم لتكتب أغانٍ، تحدث عمومًا مع الناس، استخدمها عند السفر للخارج، أنت لست مضطرًا للسفر للخارج، تستطيع أن تذهب إلى مطعم يوناني على الطريق وتطلب الطلب باليوناني.
5- استمتع باللغة:
استخدم لغتك الجديدة بأية طريقة ذلك فعل إبداعي، فكر في بعض الطرق الممتعة لتتمرن في لغتك الجديدة، قدم مسرحية مع أحد الأصدقاء، ارسم رسمًا فكاهيًا، اكتب قصيدة، أو تحدث مع أي شخص يمكنك الحديث معه، إذا لم تجد طريقة لتستمتع بلغتك الجديدة، تقريبًا أنت لديك مشكلة.
6- تصرف كالطفل:
هذا لا يعني أن تصرخ وتبكي كالأطفال أو أن تضع الطعام في شعرك عندما تذهب للمطعم، لكن جرب التعلم بالطريقة التي يقوم بها الأطفال، فكرة أن الأطفال يتعلمون أفضل من البالغين خرافة وفكرة غير صحيحة.
بحث جديدة لم يستطع إيجاد صلة مباشرة بين العمر والقدرة على التعلم. سر التعلم بسرعة لدى الطفل ربما يكون بسبب المواقف الطفولية البسيطة، على سبيل المثال، عدم وجود وعي ذاتي، الرغبة في اللعب مع اللغة والاستعداد لارتكاب الأخطاء.
نحن نتعلم بارتكاب الاخطاء، مثل الأطفال، من المتوقع أن نخطئ، لكن بالنسبة للبالغين الأخطاء أصبحت محرمة. فكر كيف أن البالغ معرض أكثر لقول “لا أستطيع” بدلًا من “أنا لم أتعلم ذلك بعد” (لا أستطيع السباحة– لا أستطيع تحدث الإسبانية أن ينظر إليك بأنك فاشل من المحظورات الاجتماعية التي لا يهتم بها الأطفال، عندما يتعلق الأمر بتعلم لغة، الاعتراف بأنك لا تعرف شيئًا )وتكون مقتنعًا بذلك هو مفتاح النمو للتعلم.
ا
7- اترك مكانك المريح
الاستعداد لارتكاب الأخطاء يعني أن تكون مستعدًا لأن تضع نفسك في مواقف محرجة، يمكن أن يكون ذلك مخيفًا، لكنه السبيل الوحيد للتطوير والتحسين، لا يهم كم الكمية التي تعلمتها، لن تتحدث أبدًا أية لغة بدون أن تخرج لهناك: تحدث إلى الغرباء باللغة، اسأل عن الاتجاهات، اطلب طعامًا، حاول أن تقول نكتة.
8- استمع:
يجب أن تتعلم الاستماع قبل أن تستطيع التحدث، كل لغة تبدو غريبة في أول مرة تسمعها فيها، لكن أن تعرض نفسك أكثر للغة ستكون أكثر ألفة لك وأسهل.
9- شاهد الناس يتحدثون:
اللغات المختلفة تتطلب متطلبات مختلفة على لسانك وشفتاك وحلقك، النطق جسدي تمامًا كما هو.
10- تكلم مع نفسك:
عندما لا تجد أحدًا للحديث معه، ليس خطأ أن تتحدث مع نفسك.
“قد يبدو الأمر غريبًا حقًا، لكن في الواقع التحدث مع نفسك بلغة جديدة أمر عظيم للتدريب إذا لم تكن قادرًا على استخدامها على الدوام”.
---
المصدر:
مجلة الدراسات العليا على فيسبوك
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]