رسالة الدافع للمنح الدراسية - كيف نكتبها
تعد رسالة الدوافع من أبرز تلك الشروط التي تطلبها أغلب المنح الدراسية. وهي التي تؤهلك للحصول على مقعد دراسي في الجامعات المرموقة وفرصتك للتعريف عن نفسك. ويجري تقييمك من خلالها واعتمادها بشكل أساسي من قبل أغلب المنح لقبولك بالجامعة بغض النظر عن نسبة المعدل الدراسي.
كيف تتم كتابة هذه الرسالة؟
أولاً: الاهتمام بمظهر الرسالة كخطوة أولى من خلال التالي:
*. مراعاة شكل الرسالة بذكر عنوانك الحالي ثم التاريخ الكامل ليوم كتابتك للرسالة بأعلى يسار الصفحة.
*. ألا تتجاوز الرسالة صفحة واحدة او صفحتين فقط (500 كلمة تقريباً)
*. الـتأكد من عدم وجود أي أخظاء إملائية والكتابة بلون أسود واستخدام خطوط واضحة مثل Arial Roman times.
*. الكتابة باللغة الانكليزية.
*. تقسيم مضمون الرسالة إلى عدة أقسام.
ثانياً: التعريف ذاتك وتخصصك الدراسي سواء الذي تدرسه أو الذي ترغب بدراسته.
(الاسم والمواليد- ماذا وأين تدرس – مهنتك- اللغات التي تتحدثها -هواياتك- النشاطات والأعمال التطوعية التي شاركت بها في حياتك)
ذكر هذه النشاطات نقطة هامة تلفت انتباه القارئ لتميزك.
ثالثاُ: شرح سبب طلبك للمنحة واختيارك للجامعة والمدينة بمعلومات موثوقة عن الجامعة أو المدينة ومستوى التعليم بها وكيف ستكون متميز علمياً وثقافياً عند الدراسة بها بالمقارنة مع الدراسة ببلدك الأم.
مع التركيز على العوامل التي تجعلك من الأشخاص الجديرين بالحصول على المنحة من خلال ذكر المعارف والمهارات التي تمتلكها والنقاط التي تميزك، بالإضافة إلى الخبرة المهنية.
رابعاً: إثبات قدرتك على النجاح في متابعة الدراسة ولماذا تعتبر نفسك جدير بالقبول بهذه المنحة (كذكر معدلاتك بالمدرسة أو الجامعة أو ذكر الظروف التي واجهت طموحك ودفعتك على الاستمرار)
خامساً: ماهي أهدافك المستقبلية؟
مشاريعك المستقبلية، وكيف ستستفيد من شهادتك واختصاصك لتطوير المجتمع من حولك سواء في بلد المنحة أو بلدك الأم.
وأخيراً بخاتمة الرسالة قم بشكرهم على قراءة طلبك مع ذكر اسمك الكامل وتوقيعك باللون الأزرق حصراً.
“مع العلم أن هذه الرسالة يختلف مضمونها من منحة إلى أخرى بحسب الفرع والجامعة التي تقوم بالتقدم عليها“
التميز والوسطية مهمان. فبقدر تميزك بالمعلومات وبالأسلوب تزداد فرصك بالقبول أكثر.
ولا تنس أن طموحك بالمنحة الدراسية هو من أساسيات نجاح رسالة الدافع والذي سيدفعك على إظهار أفضل ما عندك باتباع الشروط لمذكورة.
--
ليصلك جديدنا تابع صفحات مجلة الدراسات العليا:
على فيسبوك:
https://facebook.com/higher.studies.magعلى تويتر:
https://twitter.com/HE_Magazine