تقييم جودة مقترح البحث

كيف تعرف مدى جودة مقترحك البحثي؟

يطمح أي باحث جاد إلى الإسهام في إضافة معينة في تخصصه، أو اقتراح حل علمي لمشكلة معينة. وتحقيق ذلك يبدأ من الخطة البحثية المتكاملة. وهنا نطرح بإيجاز مجموعة من الأسئلة إذا لم تستطع الإجابة عليها، فأنت بحاجة إلى إعادة النظر بخطتك البحثية:

س1: هل يعالج البحث مشكلة حقيقية؟

كثير من الباحثين يقع في فخ تصميم خطة بحثية لأول فكرة تغمزه بعينها، دون مراعاة أن هذه الفكرة قد لا تصلح لأن تكون فكرة بحثية تسهم في إيجاد حل لمشكلة حقيقية، وقد ينهش الإحباط بعض الباحثين لدرجة اختلاق مشكلات من تحت أظافرهم ومحاولة إيجاد حلول لها؛ لنيل الدرجة العلمية أو الترقية، أو قد يدون آخرون ما يعتقدون أنه يمثل مشكلة دون دراسة الظاهرة من جميع الأبعاد، عليك أن تدرك أن الكثير من الظواهر معقدة ومتشعبة، وتتقاطع فيها الكثير من التخصصات، لذلك قبل تصميم خطتك البحثية، يتحتم عليك إدراك هذه التقاطعات والتصرف وفق ما يلائمها.‎ لا تختر قضية عريضة ‏Y‏ تندرج تحتها الكثير من التعقيدات والمشكلات.
‎ y اختر مشكلة واحدة محددة وتناولها رأسيا وأفقيا من جميع الأبعاد.‏

س2: مالفرق بين ما تود بحثه وبين إسهامات الآخرين؟

*.كيف يختلف بحثك عن الدراسات السابقة؟
*.هل يختلف في: أ/ الأبعاد الموضوعية؟
ب / الأهداف؟
ج / الأبعاد المكانية؟
د / المنهجية المتبعة؟
و / الأدوات البحثية؟
ز / العينة وأسلوب المعاينة؟
*.هل يتقاطع بحثك مع بحث سابق في ناحية من هذه النواحي، يتعين عليك إدراك هذه الفروق.

س3: ما الفجوة التي يتوقع لبحثك أن يملأها؟  
*.ما الإسهام الذي يتوقع لبحثك تحقيقه في مجال تخصصك؟
أمثلة:
*.استكشاف علاقات جديدة.
*.تقويم واقع معين.
*.بناء تصور لحل مشكلة واقعية.

س4: من هي الجهة المستفيدة من بحثك؟
عليك أن تحدد الجهات المستفيدة من بحثك، إنَّ عدم تحديدك لجهات قد تستفيد من بحثك يعني عدم أهمية بحثك، وعدم وجود فائدة له.

س5: هل تستطيع وصف منهجية البحث المتبعة في بحثك، وأدواتك بدقة؟
*.ما المنهجية العلمية المتبعة؟
*.ما مدى ملاءمتها للمشكلة؟
*.لماذا استخدمت هذه المنهجية تحديدًا؟
*.ما الأدوات؟ وما مدى مناسبتها للعينة والمشكلة؟
*.ما أسلوب معالجة البيانات المستخدم؟ ولماذا تم استخدامه؟

س6: كيف يمكن لبحثك أن يخدم الجهات المستفيدة؟
*.ما الحلول المقدمة؟ وكيف يتم تنفيذها؟
*.ما الإجراءات المتبعة؟ وما متطلبات التنفيذ؟
‏--
المصدر:
مجلة الدراسات العليا على فيسبوك:
https://facebook.com/higher.studies.mag